-->
مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ مزمور 104 : 24
أَيُّهَا الرَّبُّ سَيِّدُنَا، مَا أَمْجَدَ اسْمَكَ فِي كُلِّ الأَرْضِ! حَيْثُ جَعَلْتَ جَلاَلَكَ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مزمور 8 : 1
الصَّانِعَ الْعَجَائِبَ الْعِظَامَ وَحْدَهُ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. مزمور 136 : 4

من هو يسوع

princeton-97827_1280

مين هو يسوع ... ؟ يقول البعض انه معلم عظيم أو نبي. ويقول آخرون إنه كان رجلا صالحا لأنه كان يفعل الخير.و يدعي البعض انه كان كاذبا أو مجنونا. ولكن على مر العصور يؤمن ملايين من الناس بربهم ومخلصهم يسوع المسيح ومهما كان رأيك في الله، أنا متأكد أننا سوف نتفق على أنه هو الخالق للكون كله وهو صانع الانسان

لأنه هكذا أحب الله العالم

san-jose-92464_1280

لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. يوحنا 3 : 16 هذا سر الأسرار الإلهية, أن الله القدوس أحب هذا العالم المحكوم عليه بالهلاك

الله القدير

academic-2769_1280

في 1بطرس1: 1، 2 نقرأ عن أقانيم اللاهوت الثلاثة: الآب والابن والروح القدس. وكلمات الرسول بطرس في بداية رسالته، تحدثنا أن الآب هو الذي اختار، وهذا تم في الأزل، وأن المسيح هو الذي سفك دمه متكلفًا الكُلفة الباهظة، وهذا تم في ملء الزمان، وأن الروح القدس هو الذي يتمم العمل في داخل النفس عند تغييرها.

السبت، 16 يوليو 2011

سفر التكوين

لا يذكر لنا الكتاب المقدس اسم كاتب السفر وبالرغم من أن تاريخ انتهاء التكوين يأتي قبل ميلاد موسى بحوالي ثلاثة قرون إلا أن الكتاب المقدس وكذلك تاريخ الكنيسة يتحدان في الإشارة إلي أن موسى هو كاتب سفر التكوين.
ويوجد بالعهد القديم شواهد مباشرة وغير مباشرة إلي أن موسى هو كاتب الخمس كتب أو الأسفار الأولى في العهد القديم وهذا ما تؤكده لنا الشواهد الآتية:
خروج 17: 14، لاويين 1: 1، 2 ، عدد 33: 2، تثنية 1: 1، يشوع 1: 7 ، 1 ملوك 2: 3 ، 2 ملوك 14: 6 ، عزرا 6: 18، نحميا 10: 29، دانيال 9: 11-13، ملاخي 4:4.
كما أنه في العهد الجديد يوجد العديد من الشواهد التي تشير أيضاً بأن موسى هو كاتب الخمس كتب أو الأسفار الأولي من العهد القديم وهذا ما تؤكده لنا الشواهد الآتية:
متى 8: 4 ، مرقس 12: 26 ، لوقا 16: 29 ، يوحنا 7: 19، أعمال الرسل 26: 22
رومية 10: 19 ، 1 كورنثوس 9: 9 ، 2 كورنثوس 3: 15
وهذا ما يؤكده لنا التلمود (مجموعة شرائع الناموس اليهودي) أيضاً أن موسى هو كاتب سفر التكوين بإرشاد من الله.

أحداث هذا السفر تمت في ثلاث مناطق جغرافية هي الهلال الخصيب (الإصحاحات 1-11) وإسرائيل ( الإصحاحات 12- 36) ومصر( الإصحاحات 37- 50):
(ص 1- 11 ):- ترسم لنا الأحداث خطوات خلق الله للعالم وجنة عدن ونوح والطوفان وبرج بابل.
(ص 12- 36 ) :- تقودنا الأحداث إلي أرض كنعان التي كان يحوطها شعب كنعان الوثني بالرغم من أنه من نسل إبراهيم صاحب العلاقة القوية مع الله.
(ص 37- 50 ):- توضح لنا الأحداث كيف أنقذ الله شعب إسرائيل بواسطة هجرة سبعين شخصاً منهم إلي مصر التي وفرت لهم الملجأ لنمو الشعب المختار بعيداً عن التأثير السيئ لشعب كنعان الملحد.

وأحداث هذا السفر تغطي أطول فترة زمنية عن كل الفترات الزمنية التي تغطيها أحداث الـ 65 سفراً الأخرى التي يشملها الكتاب المقدس.

المسيح في سفر التكوين
يتنبأ التكوين عن المسيح فهو نسل المرأه (3: 15) من صلب شيث (4: 25) ومن أبناء يافث (9: 27) ومن نسل إبراهيم (12: 3) وإسحق (21: 12) ويعقوب (25: 23) ومن يهوذا (49: 10).
ويمكن تتبع المسيح في الحوادث الآتية والحقائق التاريخية التي تمثل الصدق الروحي:
فآدم هو مثال المسيح الآتي (رو 5: 14)
-فكلاهما دخل العالم بواسطة الله كإنسان
-آدم هو رأس الخليقة القديمة والمسيح هو رأس الخليقة الجديدة
-كما أن ذبيحة هابيل الدموية المقبولة تشير إلي المسيح ويوجد أيضاً تناظر بين قتل قايين لأخوه هابيل وموت المسيح علي الصليب.
-يمثل ملكي صادق المسيح لأن ملكي صادق هذا ملك ساليم (عب 7: 21) كاهن الله العلى الذي أستقبل إبراهيم راجعاً من كسره الملوك وباركه والذي قسم له إبراهيم عشراً من كل شيء ويمكن تفسيره أولاً علي أنه ملك البر ثم ملك ساليم أي السلام بلا أب أو أم بلا نسب لابداءة أيام له ولا نهاية حياة بل هو يشبه إبن الله.







سفر الخروج






سفر الخروج هو سجل لمولد إسرائيل كأمة - الأسرة الإسرائيلية التي كانت مكونة من سبعين شخصاً تكاثرت بسرعة كبيرة وسريعة جداً- وهؤلاء السبعين شخصاً هم الذين هاجروا إلي مصر كما توضح لنا الإصحاحات 37- 50 من سفر التكوين.
كاتب السفر
تثبت لنا الشواهد الآتية أن موسى هو كاتب السفر:
خروج 20: 22، يشوع 8: 30-32، ملاخي 4: 4، يوحنا 1: 45 ، رومية 10: 5 ، مرقس 7: 10 ، مرقس 12: 26 ، لوقا 20: 37، يوحنا5: 46، 47، 7: 19، 22، 23.
وكان من عادة موسى أن يسجل الأحداث فور وقوعها علي هيئة مذكرات تاريخية. ويتضح من سفر الخروج أن موسى شاهد بنفسه الأحداث وكان رجلاً متعلماً وملماً بعادات ومناخ مصر ونباتاتها وحيواناتها وأرضها.
يفترض أن الأحداث في سفر الخروج كانت خلال الفترة من عام 1445 إلى عام 1405 ق. م، ويحتمل أن يكون موسى أحتفظ بمذاكراته عن الخروج ثم سجلها قبل وفاته بفترة قصيرة.
المسيح في السفر
لا يحتوى السفر علي نبوات مباشرة عن مجيء المسيح ولكن يوجد الكثير من الأمثلة والصور التي تشبه السيد المسيح:
- يشبه موسى السيد المسيح في عدة نواحي (تثنية 18: 15) فكلاهما نبي وكاهن، كلاهما عملا علي خلاص شعبهما، كلاهما تعرضا للمخاطر الجسيمة في طفولتهما، كلاهما رفضا القوة والثروة بمحض الإرادة، كلاهما أصحاب رسالة.
- توضح الآيات الآتية (يو 1: 29، 36) ، ( 1كو 5: 7) أن المسيح هو الله الذي صلب من أجلنا ويشبه في ذلك خروف الذبيحة للفصح في سفر الخروج.
ويوضح الرسول بولس أن هناك علاقة بين الخروج والمعمودية- لأن المعمودية ترمز إلي موت القديم وتأكيد الجديد (رو 6: 2- 3) ، (1 كو 10: 1-2)
- المن- الذي أكله وشربه شعب إسرائيل في الخروج يرمز إلي السيد المسيح الذي يشير العهد الجديد له علي أنه الخبز النازل من السماء (يو 6: 31- 35، 48- 63) (1 كو 10: 3-24)
- الكاهن الأعظم- يمثل المسيح في كثير من النواحي فالمسيح هو كاهننا الأعظم (عب 4: 14- 16، 9: 11-12، 9: 24-28)
اذا كان لديك سؤال او اقتراح يمكنك ارساله من هنا





سفر اللاويين

  يرجع كتابة سفر اللاويين إلي سنة 1400ق.م وتشير الاكتشافات أن كاتبه هو موسى، وهذا ما تؤكده لنا الشواهد الآتية: (متى 8: 2-4، 12: 4، لوقا 2: 22).
     كما يوضح سفر اللاويين أن الله أعطى هذه القوانين لموسى في 56 مناسبة خلال الإصحاحات السبعة والعشرين (1: 1، 4: 1، 24، 8: 1) وذلك ليساعد الشعب في حياتهم الدينية والاجتماعية، وأيضاً يقدم لهم طرق الحياة مع بعضهم البعض ومع الله.
الحقبة التاريخية التي يغطيها السفر
      قاد موسى بني إسرائيل للخروج من مصر إلي البرية وعلي سفح جبل سيناء أقاموا خيمة الاجتماع لعبادة الله، وبينما كان الشعب ينتظر من الرب الأوامر للسير والأرتحال نحو أرض الموعد أعطاهم الرب هذه الوصايا.
المسيح في سفر اللاويين
     يشمل اللاويين الكثير من الأمثلة لشخص وعمل السيد المسيح وأهمها الآتي:-
-   المحرقات الخمسة تمثل ذبيحة المسيح الكلية وخضوعه لإرادة الله الآب وتقدمة الفداء تشبه خدمة يسوع المسيح البار. وتشير تقدمه السلام إلي شركة المؤمنين مع الله من خلال عمل الصليب. وتوضح تقدمة التعديات دم المسيح الذي سفك من أجل ما سببته الخطية من دمار. ويناظر هارون الكاهن الأعظم الأرضي السيد المسيح كاهنا الأعظم الأبدي. ويشير عيد الفصح إلي موت حمل الله الكفاري عن خطايانا، ولقد مات السيد المسيح في أول يوم من عيد الفصح. ويقابل عيد باكورة المحاصيل قيامة السيد المسيح من الأموات فهو بكر الراقدين:
" وَلَكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ. فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ، بِإِنْسَانٍ أَيْضاً قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ. لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ هَكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ". ( 1كو 15: 20-22)  وقد قام السيد المسيح في يوم عيد باكورة المحاصيل، ويناظر يوم الخمسين بعد عيد باكورة المحاصيل حلول الروح القدس علي التلاميذ، ويرمز عيد الفطير إلي سلوك المؤمن المقدس
"لَيْسَ افْتِخَارُكُمْ حَسَناً. أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ خَمِيرَةً صَغِيرَةً تُخَمِّرُ الْعَجِينَ كُلَّهُ؟ إِذاً نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا عَجِيناً جَدِيداً كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضاً الْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا. إِذاً لِنُعَيِّدْ لَيْسَ بِخَمِيرَةٍ عَتِيقَةٍ وَلاَ بِخَمِيرَةِ الشَّرِّ وَالْخُبْثِ، بَلْ بِفَطِيرِ الإِخْلاَصِ وَالْحَقِّ".
                                                                     ( 1كو 5: 6-8)





                            






سفر العدد


تثبت لنا الشواهد الآتية أن موسى هو كاتب سفر العدد بإرشاد الله:-
 يو 3: 14، أع7: 13، 1كو 10: 1-11، عب 3: 4، يهوذا 11
وسجل موسى الأحداث من آخر عشرين يوماً في جبل سيناء (1: 1، 10: 11) ثم التجوال حول قادش، ووصولاً إلي سهول موآب في السنة الأربعين من الترحال (22: 1، 26: 3، 33: 5، تث 1: 3).
المسيح في سفر العدد:
-  قد تكون الحية النحاسية التي رفعها موسى (21: 4-9) هي أوضح صورة للمسيح في سفر العدد:
"وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ" (يو 3: 14)
- كذلك الصخرة التي شرب منها شعب إسرائيل في البرية هي صورة للمسيح:
"وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَاباً وَاحِداً رُوحِيّاً - لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ". (1كو 10: 4)
- وكذلك المن يرمز إلي المسيح:
"آبَاؤُنَا أَكَلُوا الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ أَعْطَاهُمْ خُبْزاً مِنَ السَّمَاءِ لِيَأْكُلُوا». فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ مُوسَى أَعْطَاكُمُ الْخُبْزَ مِنَ السَّمَاءِ، بَلْ أَبِي يُعْطِيكُمُ الْخُبْزَ الْحَقِيقِيَّ مِنَ السَّمَاءِ، لأَنَّ خُبْزَ اللَّهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ الْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ".(يو 6: 31-33)

- كذلك، نجد نبوة بلعام بن بعور عن المسيح:
"أَرَاهُ وَلكِنْ ليْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ ليْسَ قَرِيباً. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُل بَنِي الوَغَى". (عدد 24: 17)

 








سفر التثنية

تثبت الشواهد الآتية أن كاتب هذا السفر هو موسى بإرشاد من الله:
يشوع 1: 7، قضاه 3: 4، 1ملوك 2: 3، 2ملوك 14: 6، عزرا 3: 2، نحميا 1: 7 مزمور 103: 7، دانيال 9: 11، ملاخي 4: 4، متى 19: 7، مرقس 7: 10، لوقا 20: 28، يوحنا 5: 45-47
وأيضاً يشير سفر التثنية نفسه إلي أن كاتبه هو موسى كما في الشواهد الأتية:
1: 1-5، 4: 44-46، 29: 1، 31: 1، 31: 24-26
  كتب موسى سفر التثنية علي سهول موآب شرق جرش ونهر الأردن (1: 1، 29: 1، يش 1: 2) في خلال شهر تقريباً عام 1405 ق.م، وكتبه لتشجيع الجيل الجديد علي الإيمان بالله وإطاعته حتى ينالوا البركات.
المسيح في سفر التثنية:
  أوضح نبوءة عن المسيح في التثنية جاءت في (18: 15):
«يُقِيمُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لهُ تَسْمَعُونَ". (قارن تث18: 15- 18 مع أع7: 37).





سفر يشوع

سفر يشوع هو أول سفر تاريخي من الإثنى عشر سفراً التاريخية في العهد القديم وهو يربط بين أسفار موسى الخمسة (أسفار الشريعة) وتاريخ إسرائيل. وفيه تعلم الإسرائيليون درساً هاماً تحت زعامة وقيادة يشوع المقتدرة من خلال ثلاث معارك حربية شملت أكثر من ثلاثين جيشاً للأعداء- والدرس هو: أن النصر يأتي نتيجة للإيمان بالله وطاعة وصاياه بصرف النظر عن القوة الحربية أو التفوق في عدد الجنود.
   سُميّ هذا السفر باسم يشوع (الشخصية المركزية فيه) الذي كان اسمه قبلاً هوشع (عدد13: 8، 16)ومعناه الخلاص وهذا الاسم العبري هو المعادل للاسم اليوناني يسوع (Lesous or Jesus )، الذي يعني المخلص.
   كتب يشوع السفر بإرشاد من الله  وسجل هذا الكلام في سفر شريعة الله (24: 26) وقد أضيفت إلي الكتاب أخبار موت يشوع في أيام القضاة بواسطة الكاهن العازار وابنه فينحاس (24: 33).

المسيح في سفر يشوع:
     بالرغم من أنه لا توجد نبواءت عن السيد المسيح في سفر يشوع إلا أن رئيس جند الرب (يش 5: 13-15) الذي قابله يشوع هو ظهور مسبق للمسيح وكذلك ظهور الله لموسى في نار العليقة (خروج 3: 2)
13وَحَدَثَ لَمَّا كَانَ يَشُوعُ عِنْدَ أَرِيحَا أَنَّهُ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ، وَإِذَا بِرَجُلٍ وَاقِفٍ قُبَالَتَهُ، وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ. فَسَارَ يَشُوعُ إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ: «هَلْ لَنَا أَنْتَ أَوْ لأَعْدَائِنَا؟» 14فَقَالَ: «كَلاَّ، بَلْ أَنَا رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ. الآنَ أَتَيْتُ». فَسَقَطَ يَشُوعُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ لَهُ: «بِمَاذَا يُكَلِّمُ سَيِّدِي عَبْدَهُ؟» 15فَقَالَ رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ لِيَشُوعَ: «اخْلَعْ نَعْلَكَ مِنْ رِجْلِكَ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ مُقَدَّسٌ». فَفَعَلَ يَشُوعُ كَذَلِكَ.    (يش 5: 13-15)

2وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ، فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ، وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ!  (خر 3: 2)






العهد القديم |2020 Grow With God
John.T | لننمو مع الله